تحقيقا للهدف الأسمى من فريضة الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام والمتمثل في إعادة توزيع جزء من ثروات الأغنياء على الفقراء بهدف تكافل المجتمعى وترابطه، وللمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة اهتمت المملكة الأردنية الهاشمية بالزكاة حيث كانت من أوائل الدول العربية التي أصدرت تشريعات تنظم عمل الزكاة، ولقد كان للرعاية الهاشمية لصندوق الزكاة من خلال زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله للصندوق واطلاعه على برامجه وسير العمل فيه الأثر الكبير لرفع المعنويات وزيادة العطاء والدافع لتميز الأداء.

 

إن صندوق الزكاة يعمل لتحقيق رؤيته الشمولية ورسالته السامية وأهدافه الاستراتيجية من خلال منظومة من القوانين والتعليمات والأنظمة والضوابط الرقابية والقيم الجوهرية والتي من شأنها ترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة والموضوعية في أعماله المكتبية والميدانية في مختلف مناطق المملكة.

 إنني أشعر بالاطمئنان والرضا عندما تصل الحقوق الى أصحاب الاستحقاق من‏ صندوق الزكاة ولجانه.

 متمنيا أن يكون عملنا في الصندوق تطبيقا فعليا لفريضة الزكاة ضمن الإمكانيات المتاحة، آملا في الوقت ذاته أن تتكلل المساعي الرامية الى إقرار القانون المعدل لقانون الزكاة رقم (8) لسنة 1988م بالتوفيق والنجاح والقاضي بإلزامية الزكاة في المملكة تحقيقا للعدالة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي الذي ينشده المجتمع.

سائلا المولى عز وجل أن يوفق المعنين على اختلاف مواقعهم لتطوير الأداء وتقديم الأفضل من خلال التوسع والتنوع في برامج ونشاطات صندوق الزكاة في ظل الأب الحاني جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.

 

مديــر عــام صنــدوق الزكاة 

الدكتور عبد محمود السميرات